منتدى أئتلاف موظفى مصرف الادخار والاستثمار العقاري بليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ينشر وينقل نشاط واهداف الائتلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهنئكم جميعا بمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك اعاده الله على الجميع اعوام عديد مليئه بالسعاده والفرح والمحبهمتمنين من الله ان يزيل عنا الغمه ويهدى جميع الليبين الى سبيل واحد الا وهو حب ليبيا وتحقيق امنها وامانها وان يتحابوا فى الله جميعا اللهم وحد قلوب ابناء ليبيا على ماتحبه وترضاه وابعد عنهم كل مفسد ومفتن يارباه
ديوان المحاسبة يطلب من جميع المصارف التجارية الليبية بعدم صرف اي مبالغ لاجهة وزارية او مؤسسة حكومية او شركة تابعة للدولة باستناء المرتبات ومبلغ الا بعد موافقة الديوان ولا تتتجاوز المبالغ التيسيرية 200الف دينار وذلك لتعدد الحكومات في الوقت الراهن
الكثير يسأل عن سبب توقف مصرف الادخار والاستثمار العقاري عن صرف قروض جديد وذلك بسبب 1- عدم تخصيص مبالغ كافية من قبل رئاسة الوزراء تمكن المصرف من تغطية الالتزمات القائمة لصرف القروض السابقة وقروض جديدة 2- عدم تفعيل بعض المؤسسات المرتبطة بعمل المصرف مثل مصلحتى التخطيط العمرانى والتسجيل العقاري 3- عدم صدور قرار يبين توزيع عدد القروض على المدن حسب التقسيم الاداري( البلديات والمحافظات ) كما نود من المواطنين عدم وضع اللوم على المصرف لان المصرف جهة تنفيذية فقط .

 

 موضوع عن أسس الإدارة الناجحة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
العمر : 43
الموقع : عبد الناصر القطعانى درنة

موضوع عن أسس الإدارة الناجحة Empty
مُساهمةموضوع: موضوع عن أسس الإدارة الناجحة   موضوع عن أسس الإدارة الناجحة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 17, 2011 4:12 pm

أسس الإدارة الناجحة

هل تريد أن تصبح مديرا ً ناجحاً في إدارتك ؟ .... لا شك أن إجابتك ستكون ( نعم ) و ليست هذه إجابتك فقط بل هي إجابة كل شخص في موضع المسؤولية فمن يا ترى لا يطمح إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إدارته ؟ ... إن الإدارة في حد ذاتها مهارة - و أية مهارة - تحتاج إلى من يجيدها و يتقنها و هناك نظريات و دراسات تهتم بهذا الشأن ولكن لا بأس من أن تقرأ هذه الوصايا العشر

المدير الواعي هو الذي يعي بالأسس السليمة للإدارة الناجحة
1- ابتعد عن الغرور:

لا تأتي إلى العمل و كأنك فارس آخر الزمان لتلغي كل الأنظمة و الإجراءات السائدة ، فتقول للجميع " من الآن فصاعدا كل شيء يجب أن يتغير ، فأنا المسؤول الأول و الأخير "من المؤكد أن هناك أشياء ستتغير و لكن لا يمكن تغيير كل شيء ، لأن هناك أشياء وجدت هكذا لأسباب موضوعية ، و ريثما تتأكد من الأسباب الكامنة وراء أداء بعض الأعمال بطريقة ما لا تعجبك ، فمن المنطقي أن تتريث طويلا قبل تغيير تلك الطرق .

2- لا تقطع وعودا زائفة
أولا : عليك أن تعرف أن الصداقة و الإخلاص لا يشتريان بالمال
ثانيا : لا تقطع وعدا ما لم تكن واثقا من استطاعتك الوفاء به
ثالثا : تقديم الجوائز و المكافآت يجب أن يتم ببطء ، هذا إذا كانت المكافآت ضرورية ، وذلك بعد أن تستقر أوضاعك ، وتعرف حقا إذا كان هناك من يستحق المكافأة
رابعا : المكافأة يجب أن تمنح انطلاقا مما قدمه الموظف في الماضي و ما سيقدمه في المستقبل
3- لا تكن مستبدا
عندما تتصرف باستبداد فانك تعبر عن ضعفك لا عن قوتك ، و عندما تتعامل مع الموظفين كأنهم عبيد فإنك تخلق أعداء أنت بالغنى عنهم ، ان أقصى ما يمكنك فعله هو أن تبدأ تغيرا جذريا ، مع أن هذا أيضا لا يعني بالضرورة أنك مدير ناجح ، تذكر دائما أن التعبير عن قوة الحقيقة يتم بأسلوب هادىء وحازم يضمن تنفيذ الأوامر ، فإذا ما كنت واثقا من سلطتك فإن الآخرين كذلك .
4- أترك المحاباة
من أهم صفات المدير الناجح أن يكون عادلا في معاملته للموظفين ، فأنت شخصيا عندما تتعامل مع شخص يحابي الآخرين فإن معنوياتك تنهار ، كما أن اهتمامك بالعمل يتلاشى و سوف يصيبك الإحباط ، فلماذا تبذل كل الجهد إذا كان إنجازك سينيب بالنهاية نحو المقربين من المدير .
إن طبيعتنا كبشر أن ننتشي بالمديح و التقدير ، نحن نحب الشعور بالتميز و التقدير ، و إذا ما فقدنا هذه الأشياء فإننا قد نتردد في إضاعة وقتنا و إهدار طاقاتنا في جهود لا تلقى جزاء وشكرا .
5- لا تتكلم قبل أن تفكر
بوجود أعداد كبيرة من الموظفين ينصتون إلى كل كلمة تقولها ، من السهل عليك أن تنسى أنهم ربما يستجيبون لسلطتك عليهم ، و ليس لذكائك و كفاءتك ، و من السهل أيضا أن يضللك إصغاؤهم وطاعتهم ولا سيما إذا كنت في بداية المطاف عصبيا .
فليقتصر كلامك في البداية على الضرورة القصوى ، لأن مرؤسيك و رؤساءك أيضا يسجلون كل تصرفاتك غير المسؤولة التي قد تصدر عنك ، هذه الأفعال قد تصبح جزأ من صورتك أمام الآخرين ، وربما دامت نتائج ذلك إلى ما لا نهاية .

6- لا تعق العمل
الكلمة الشائعة لهذه التعبير هي تفويض السلطة ، فقد تجد نفسك تحاول القيام بكل شيء ، ربما بسبب التوتر و قلة الخبرة ، أو ببساطة لأنك لا تثق بمعنوياتك .
و هكذا و بسرعة فائقة ستجد أكداسا من المذكرات فوق مكتبك تنتظر الإعتماد ، كما سيتأخر اتخاذ القرارات المناسبة ، و سيتراكم العمل لتصبح إدارتك هي عنق الزجاجة في الشركة .
ليست هذه مشكلتك وحدك ، فكل مدير قلق على عمله يغمره شعور عارم بالمسؤولية بحيث يبدو له من الأسهل و الأجدى أن يؤدي عمله بنفسه بدلا من تعليم الآخرين كيفية أدائه .
7- لا تتهرب من المسؤولية
من أهم مباديء الإدارة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء وتنسبها إلى نفسك و أن تنسب الإنجازات و الأداء الناجح إلى معاونيك ، لأن المدير الذي يحاول إلقاء اللوم على الآخرين و تحميلهم المسؤولية لن يخسر ثقتهم فقط ، بل واحترامهم أيضا .
إن الإخلاص سلاح ذو حدين ... و عليك أن تتذكر دائما أن الخير يعم وأن الشر يخص .
8- لا تتورط في نوبات غضب
إنه من غير الحكمة و الرزانة أن تفقد شعورك ، فتصرخ و تصيح ضاربا المكتب بقبضتك ، أو أن تقذف ما تقع عليه يداك ، إن الآخرين لن ينظرو إلى ما تقوم به على أنه قوة و صرامة ، بل يعتبرونه ضربا من الجنون وقلة الحيلة ، إنك بمثل هذا التصرف تجبر الموظفين على إخفاء الأخبار السيئة و المشكلات الكبيرة عنك ، تجنبا لغضبك الجارف ، و ستكون آخر من يعلم دائما ، وبعد فوات الأوان .
إن مهمتك الأساسية هي أن تحل المشكلات لا أن تزيدها ، وهذا يتطلب صبرا عظيما و كثيرا من ضبط النفس ، و نحن هنا لا نطالك بأن تكون ملاكا ، ولا نحرمك من أن تعبر عن نفسك ، فهناك مواقف تجبرك على إظهار الإحباط و خيبة الأمل ، و لكن يجب أن ينصب تعبيرك هذا على المواقف و الأشياء نفسها ، و ليس على ما حولك حتى و لو ارتكبو بعض الأخطاء .
9- لا تتمتع بامتيازات شخصية
كمدير جديد تجد نفسك فجأة قادرا على المجيء متأخرا ، أو المغادرة متأخرا ، أو الغياب أكثر من ساعة في فترة الغذاء ، أو إجراء إتصالاتك الشخصية من مكتبك ، كما قد تكون مأخوذا بمكانتك الجديدة أو بسلطاتك الواسعة ، فتحاول ممارسة هذه السلطات بأشكالها المتعددة .
لكن عليك أن تعلم أن جميع العيون مسلطة عليك ، فأنت مثال حي لكل من يعمل معك ، و إذا لم تكن قدوة فلن يتبعك أحد ، كما أنه ليس لك أن تتوقع من الآخرين بذل قصارى جهدهم ، إذا لم تكن معهم لتحفزهم على ذلك .
إذا عملت بوقت أكبر و بجهد أكثر لتنجز كل الأعمال في وقتها ، فإن كل الذي حولك سيتوقع أنك تتوقع مثل هذا العطاء منهم ، و أن أحد لن ينال رضاك أو الترقية ما لم يعمل بنفس الروح العالية .
10- وازن بين مصلحة المؤسسة و مصلحة الموظفين
عليك أن تسير على خيط رفيع يفصل بين مصلحة المؤسسة و مصلحة الموظفين ، فإذا ما ملت إلى مصلحة المؤسسة لأن مصلحتك الوظيفية فبها ، فإن الموظفين قد يعتبرونك وصوليا ، أما إذا تعاملت بابتذال و ليونة مع الموظفين ، فسيكون من الصعب عليك أن تحتفظ بنفوذك .
عليك أن لا تنقص أبدا من قدر مؤسستك ، فتخبر موظفيك مثلا بأنك تنتظر الفرصة للإنتقال إلى مؤسسة أخرى ، و احذر أن تكشف للموظفين الكثير من خصوصياتك و علاقاتك خارج العمل ، و إنه لمن المؤسف حقا أن علاقات الزمالة السابقة بينك و بين موظفينك لا يمكن أن تستمر بعد ترقيتك ، فأنت الآن مديرهم وعليك أن تتقبل الواقع الجديد ، وتترك مسافة ولو محدودة بينك و بينهم .




عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:54 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eebl.yoo7.com
م. ابراهيم الكاسح

م. ابراهيم الكاسح


المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
العمر : 39
الموقع : مسلاته - طرابلس

موضوع عن أسس الإدارة الناجحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع عن أسس الإدارة الناجحة   موضوع عن أسس الإدارة الناجحة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 5:27 pm

السلام عليكم .........
لعل الادارة الناجة تريد قيادة ناجة وتزادا بها قوة لهذا او ان اضيف الي اخي م.ناصر بعد اذنه بعض النصائح في القيادة التي اود من الجميع الاستفادة منها واكيد اريد انا استفيد منها اولا :-

ما هي القيادة؟ ما هي صفات القائد؟ وما أنماط القيادة؟

إنجاز الأعمال من خلال الآخرين

مدخل:يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.ما هي القيادة؟
بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها.صفات القيادة:
حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها.

* الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.
* الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.
* الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.
* النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.
* الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.
* احزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.
* التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام.
* مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير.
* القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء... الخ.

القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.
قد تعرف شخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص.أنماط القيادة:
القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف.
عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة الآخرين.
أمثلة على الأنماط القيادية:

المستبد
المستبد الطيب
الديموقراطي
الليبرالي

* لديه قدر قليل من الثقة في قدرات الأعضاء.
* يعتقد أن الثواب المادي وحده هو الذي يحفز الناس للعمل.
* يصدر الأوامر لتنفذ من دون نقاش.

* ينصت بعناية لما يقوله الأتباع.
* يعطي الانطباع بأنه ديموقراطي.
* لكنه يتخذ قراراته بشكل فردي (شخصي) دائما.

* يشرك الأعضاء في اتخاذ القرارات.
* يشرح لأتباعه الأسباب الموجبة للقرارات التي يتخذها.
*يعبر عن امتداحه أو نقده للآخرين بموضوعية.

* ثقته في قدراته القيادية ضعيفة.
* لا يقوم بتحديد أي أهداف لأتباعه.
* قليل الاتصال بالألإراد والتفاعل معهم.

الأسلوب الديموقراطي في القيادة هو أكثر هذه الأساليب فعالية وإنتاجية، وهو أقربها لروح الشريعة الإسلامية، لأنه يؤدي إلى توليد أفكار جديدة وإحداث تغييرات إيجابية وترسيخ الشعور بالمسؤولية الجماعية.مكونات الوضع القيادي:
هنالك ثلاث مكونات على الأقل تشكل الوضع الذي ستواجهه عندما تتخذ قرارا يتعلق بالقيادة أو أنماطها. هذه المكونات هي:

1. أنت – القائد.
2. مرؤوسيك – وهم الذين سيساعدون في إنجاز الأعمال المطلوبة.
3. لوضع نفسه – الهدف المراد تحقيقه، والعمل المطلوب إنجازه.

التفكير بكل عنصر من العناصر السابقة لاتخاذ القرار بشأن نمط القيادة يشار إليه ب "قيادة الموقف" وهي نظرية تطورت من قبل د. فرد فيدلر والتي ترتكز على أن أكثر نمط قيادي مناسب يعتمد على الوضع الذي يواجهه القائد.
والآن، لنأخذ نظرة بسيطة لكل عنصر من عناصر الوضع القيادي.

* أنت: مقدرتك على التأثير في مرؤوسيك لها أثر كبير على مخرجات العمل المطلوب إنجازه. فكلما كان تأثيرك أكبر كلما كانت احتمالية المخرجات المرضية أكبر. وكلما زادت معرفتك بهم كلما زادت قدرتك على قيادتهم. لذلك عليك بمعرفة مرؤوسيك.
* مرؤوسيك: من غيرهم لن تكون قائدا. ومن غيرهم لن ينجز العمل. فقوتك مستمدة منهم. فيجب أن تكون احتياجاتهم موضع الاهتمام. الموظفين المتعلمين الأكفاء الواثقين من قدراتهم لن تكون استجابتهم جيدة مع النمط القيادة الدكتاتوري. انهم يبحثون عن الاستقلالية لإثبات قدرتهم على إنجاز الأعمال بمفردهم. يتوجب عليك معرفة احتياجاتهم ليمكنك تحفيزهم وتشجيعهم.
* الوضع: في العمل الذي يتيح اتخاذ القرارات بصورة فردية ربما تكون القيادة الدكتاتورية هي المناسبة. على الجهة الأخرى، فالعمل الذي يسمح بالإبداع أو في المكان الذي يوجب مشاركة جميع الأعضاء في العمل ربما تكون القيادة الديموقراطية هي المناسبة. إن معرفة كيف ومتى تستخدم الأنماط القيادة المختلفة المناسبة للوضع الحالي علامة من علامات المشرف أو المدير الخبير المتعلم.

عناصر القيادة:

هنالك خمسة عناصر ينبغي على القادة غرسها في نفوس الأعضاء، وهي:

1. تحكم بمسار الوقت، وأمسك بزمام الأمور، ولا تدعها تتحكم بك، وأنفق كل ثانية في خدمة العمل الهادف.
2. ركّز على الإنجازات الحقيقية الملموسة. اهتم بالنتائج أكثر من اهتمامك بالعمل ذاته، وحاول ألا تفقد الصورة الكلية بالانهماك في العمل بل تطلع نحو الخارج والأهداف الكبرى.
3. نمّ عوامل القوة ولا تنمّ عوامل الضعف، سواء فيما يتعلق بك شخصيا أو في ما يتعلق بغيرك. تعرّف على نقاط القوة والضعف لديك، واقبل بها، وكن قادرا على تقبّل أفضل ما عند الآخرين دون الشعور بأنهم يهددون مركزك.
4. تمحور في عملك حول مجالات رئيسية محدودة وقليلة، والتي من شأن العمل الجاد المتسق فيها أن يأتي بنتائج كبيرة. افعل ذلك بتحديد الأولويات والالتزام بها.
5.ضع ثقتك الكاملة بالله سبحانه وتعالى، وكن طموحا في ما تصبو إلى تحقيقه، ولا ترضَ بالسهل الممكن القليل، وطالما كنت تعمل في سبيل الله فلا تخش غير الله.

مقياس الكفاءة الإدارية:يمكننا باستخدام هذا الاستبيان تقويم الأشخاص لمعرفة مدى صلاحيتهم للقيادة. فكلما زاد عدد الدرجات التي يحصل عليها الفرد، يعني ذلك ارتفاع كفاءته القيادية.

1. الريادة: يتمتع بعضهم بمواهب مميزة للقيادة، ويكونون محط أنظار من حولهم، وكثيرا ما يحتلون مركز الصدارة ويتوقع منهم التقدم للقيادة في أي عمل. كما نجد على الطرف الآخر أناسا يرضيهم أن يكونوا تابعين لا توكل إليهم مهام من أي نوع. بين هذين النوعين من البشر يوجد أشخاص لهم قدرات القيادة بدرجات متفاوتة. استنادا إلى ملاحظاتك لأداء شخص معين كيف تقوم هذا الشخص مقارنة بأقرانه؟

* قيادي من الطراز الأول (5 نقاط)
* قيادي في أغلب الأحيان (4 نقاط)
* متوسط الكفاءة القيادية (3 نقاط)
* يميل إلى الانقياد اكثر من القيادة (نقطتان)
* تابع مأمور لا يحيد عن التبعية (نقطة)

1. أصالة التفكير: بعض الناس مستقلّون مبدعون في تفكيرهم، ولهم "آراءهم الخاصة" في معظم الأمور. فهم يحللون الأمور ويفسرونها ويتوصلون إلى أفكار واقتراحات أصيلة حول منهج العمل. بينما هناك آخرون لا نصيب لهم من ذلك، وكثيرا ما يبحثون عن الحلول لدى الآخرين، قبل أن يُعْمِلوا فكرهم، فليعتمد تقديرك للشخص على ما يقوم به من أعمال فعلا.

* أصيل التفكير فوق العادة (5 نقاط)
* أكثر إبداعا من الشخص العادي (4 نقاط)
* في مستوى غالبية الناس (3 نقاط)
* يميل إلى الاعتماد على غيره في الأفكار (نقطتان)
* لا يظهر أي رغبة في التفكير الأصيل (نقطة)

1. سحر الشخصية: يتمتع بعض الناس بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، بينما يخلّف البعض الآخر انطباعا سيئا بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم. ويلقى صاحب الشخصية البشوشة الترحيب في كل مكان وتأتيه الدعوات من كل جانب ويكثر أصحابه ومعارفه، بينما الشخصية المنفردة قلما يسعى إليها الناس، وغالبا ما يكون صاحبها مهملا من الآخرين. المطلوب هنا تقويم الشخص من حيث مواقفه تجاه الناي ومواقف الناس تجاهه.

* من أكثر الناس قبولا في المجتمع يألف ويؤلف (5 نقاط)
* يتمتع بشعبية جيدة (4 نقاط)
* متوسط – يلقى الترحيب المعتدل لكنه غير متميز (3 نقاط)
* قليل الشعبية (نقطتان)
* يترك انطباعا سيئا لدى أغلب الناس (نقطة)

1. الاتصال بالناس: بعض الناس قادر على التحدث بأسلوب يجذب اهتمام الآخرين وعلى توصيل أفكاره بصورة تلقائية وواضحة، بينما على الضد من ذلك، هناك من يتحدث ببطء وبتردد وبطريقة غير جذابة. وبينهما أناس على درجات متفاوتة من القدرة على التخاطب والاتصال بالآخرين. المطلوب هنا تقويم الشخص مقارنة بغيره. هل يفهم الناس ما يقول بسرعة وبسهولة؟ هل ينصتون إليه في يسر ومتعة عندما يتكلم؟ حاول أن تتذكر تجارب محددة في هذا الشأن.

* متحدث بارع (5 نقاط)
* فوق المتوسط في القدرة على التعبير وتوصيل الأفكار (4 نقاط)
* على مستوى أغلبية الناس (3 نقاط)
* متحدث غير جيد (نقطتان)
* على مستوى متدن جدا في الحديث (نقطة)

1. أمين ويمكن الاعتماد عليه: بعض الناس موثوق بهم لدى الآخرين، ويعتبرون أمناء في جميع المواقف، ويحوزون على احترام الجميع. والصورة المقابلة هو الشخص الذي لا أمانة له ولا يمكن الاعتماد عليه في شيء. والمطلوب دراسة المرشح كما تعرفه أنت شخصيا وبناء على ما عرف عنه وتحديد موقعه في ميزان الثقة والقوة مقارنة بمن حوله.

* يتمتع بدرجة عالية من احترام الناس وثقتهم (5 نقاط)
* في عداد من يعتمد عليهم (4 نقاط)
* على مستوى أغلبية الناس (3 نقاط)
* يعتمد عليه في بعض الأحيان (نقطتان)
* لا يعول عليه (نقطة)

يتم جمع النقاط بتحديد مدى كفاءة الشخص المرشح للقيادة. ويكمن تقديم هذه الاستمارة لأكثر من شخص للإجابة عليها ومن ثم جمع الدرجات واستخراج المتوسط.أقوال في القيادة:
تنعكس أخلاق وكفاءة القائد على الرجال الذين يختارهم ، والذين يظهرون ويتجمعون حوله ، أرني القائد وسوف أخبرك عن رجاله ، أرني الرجال وسوف أخبرك من قائدهم ، وعلى هذا لكي تحصل على ولاء موظفيك الأكفاء ، كن رئيساً مخلصاً كفؤاً . أرثر و. نيوكمب
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وليس العكس ، ففي الفترات التي لا تتقدم ولا تتطور فيها القيادة يظل المجتمع متوقفاً تماماً. ويطرأ التقدم حينما تصبح الفرصة مواتية لقادة جزئيين ، بارعين يستطيعون تغيير الأمور نحو الأفضل . هاري س . ترومان
من الصعب أن تتبع قائداً لا طموح له ولا مُثل . جيمس بورن
الذي يقود الرجال يجب أن يتخذ قراره بسرعة ... يجاهد ... يتكلم بسهوله ووضوح وصراحة ... يتعاون يساعد ... يعمل بثقة كبيرة ... مخلصاً ... صادقاً .. مؤمناً عنده هدف ومبدأ عالي وذكي وكفؤ . دودج
إن أعظم القادة هم.. الذين يهتمون بإحاطة أنفسهم بمساعدين ومعاونين أذكى منهم ويكونون صرحاء في الاعتراف بذلك . وعلى إستعداد للدفع لهذه الكفاءات
من أساسيات القيادة تغيير الأشياء ... تغييرها قبل شخص مبدع أخر!!!





المراجع:

*
Management - The Five Functions.
*
دليل التدريب القيادي، هشام طالب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلى التائب

ليلى التائب


المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
العمر : 43
الموقع : طرابلس

موضوع عن أسس الإدارة الناجحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع عن أسس الإدارة الناجحة   موضوع عن أسس الإدارة الناجحة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 10:46 pm

السلام عليكم ,,
مشكورين زميلي عبدالناصر وزميلي ابراهيم على المواضيع هادي , بجد ياريت الموظفين كلهم يقرو الموضوع على الأقل للاستفادة العامة مش شرط الواحد يكون مدير في مؤسسة أو قيادي في مؤسسة معينة , حتى الموظف العادي يقدر يتحلى بالمواصفات هادي ويكون إداري وقيادي على نطاق مكتبه وخدمته المكلف بها,, اذا كل واحد تحلى بميزة الصدق والأمانة والإخلاص والدقة في العمل والمواعد ,,, معنها حيكون مصرفنا بخر ان شاء الله,,
وشكرااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي ابوراس

فوزي ابوراس


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
العمر : 51
الموقع : فرع يفرن

موضوع عن أسس الإدارة الناجحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع عن أسس الإدارة الناجحة   موضوع عن أسس الإدارة الناجحة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 11:10 pm


بسم الله

اشكر الاخوين عبدالناصر على الموضوع وابراهيم على الاضافة في هذا الموضوع القيم والمفيد والذي استحق منا المطالعة والاهتمام واخذ النقاط الواردة فيه مأخذ الجد ، فهي نقاط ومحاور تستحق التمعن فيها والاخذ بها وخصوصاً لمن يعنيهم الامر من المسؤولين سواءً مدراء او رؤساء اقسام او غير ذلك ..

جعله الله في ميزان حسناتكما ونفع بكما ..

شكراً جزيلاً مرة اخرى وننتظر المزيد من هذه المواضيع الهامة ..

حفظ الله ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع عن أسس الإدارة الناجحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أئتلاف موظفى مصرف الادخار والاستثمار العقاري بليبيا :: مواضيع هامة-
انتقل الى: