منتدى أئتلاف موظفى مصرف الادخار والاستثمار العقاري بليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ينشر وينقل نشاط واهداف الائتلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهنئكم جميعا بمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك اعاده الله على الجميع اعوام عديد مليئه بالسعاده والفرح والمحبهمتمنين من الله ان يزيل عنا الغمه ويهدى جميع الليبين الى سبيل واحد الا وهو حب ليبيا وتحقيق امنها وامانها وان يتحابوا فى الله جميعا اللهم وحد قلوب ابناء ليبيا على ماتحبه وترضاه وابعد عنهم كل مفسد ومفتن يارباه
ديوان المحاسبة يطلب من جميع المصارف التجارية الليبية بعدم صرف اي مبالغ لاجهة وزارية او مؤسسة حكومية او شركة تابعة للدولة باستناء المرتبات ومبلغ الا بعد موافقة الديوان ولا تتتجاوز المبالغ التيسيرية 200الف دينار وذلك لتعدد الحكومات في الوقت الراهن
الكثير يسأل عن سبب توقف مصرف الادخار والاستثمار العقاري عن صرف قروض جديد وذلك بسبب 1- عدم تخصيص مبالغ كافية من قبل رئاسة الوزراء تمكن المصرف من تغطية الالتزمات القائمة لصرف القروض السابقة وقروض جديدة 2- عدم تفعيل بعض المؤسسات المرتبطة بعمل المصرف مثل مصلحتى التخطيط العمرانى والتسجيل العقاري 3- عدم صدور قرار يبين توزيع عدد القروض على المدن حسب التقسيم الاداري( البلديات والمحافظات ) كما نود من المواطنين عدم وضع اللوم على المصرف لان المصرف جهة تنفيذية فقط .

 

 سر النجاح في تحقيق الاهداف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فوزي ابوراس

فوزي ابوراس


المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
العمر : 51
الموقع : فرع يفرن

سر النجاح في تحقيق الاهداف   Empty
مُساهمةموضوع: سر النجاح في تحقيق الاهداف    سر النجاح في تحقيق الاهداف   I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 12:24 am


بسم الله

إنَّ سبيل الوصول إلى تحقيق هدف حياتك هو غايةٌ في السهولة. وإنه ليمكنك تحقيق أيِّ هدفٍ يستقرُّ عليه قرارك.
وتحقيق هدفك.. أيَّ هدفٍ لك… كائناً ما يكون اختيارك له… إنما يتطلب منك فقط القيام ببعض الأشياء البسيطة السهلة، الواقعة في متناول أيِّ كان.
- إذا فشلتَ فافشل إلى الأمام!
كلُّ منا تتعثر خطاه بين فينة وأخرى في طريق سيره نحو هدفه. وأحياناً قد تجد نفسك منطرحا على الأرض، وسقوطك لن يكون سوى بسبب التعثر بالأشياء والعقبات الصغيرة القليلة الشأن. ولا عجب في ذلك، إذ ما مِن أحدٍ من الناس قد سبق له وأن تعثَّر في يومٍ من أيامه الماضية، أو يمكن أن يتعثرَ في يومٍ من أيامه القادمة، بجبل شاهقٍ مرتفع!! إنما يتعثر الناس بالأشياء الصغيرة، التي قد تصعب ملاحظتها وفي هذا، ما فيه من عبرة ودرس.
لهذا، عندما تتعثر خطاك، وتسقط، من وقتٍ لآخر: احرص على أن يكون سقوطك إلى الأمام.. باتجاه الهدف
وليس المقصود بهذه العبارة، معناها المادي الحرفي أبداً. بل المقصود هو معناها الذهني والفكري والمعنوي، بما يشكَّله من طريقة تفكيرٍ، وأسلوب تصرُّف. إنه أسلوب المثابرة على التقدم باتجاهالهدف، حتى عندما نتدهور ونتعثَّر، وتطرحُنا الحياة أرضاً.
وهذا يقود إلى شكلٍ آخر من أشكال المثابرة على تحقيق الهدف.
احرص على العودة إلى النهوض بعد كل عثرة وهنا أيضاً نكرر القول: إن معنى العبارة يجب ألا يُحمل، أو أن يفسَّر، بالمعنى المادي الحرفي، بل بالمعنى العقلي، والسلوكي. هذا يعني أن تتعاطى مع المعاثر التي قد يكون لابد منها على الطريق نحوالهدف، على أساس أنها مجرَّد أحداثٍ وواقعاتٍ، لا كوارث ومثبِّطات!

لا تستلقِ في مكانك حيث تعثرتَ لتضع كفك على خدَّك وأنت تحدَّث النفس قائلاً: إن الطريق شاقَّة ووعرة… وها أنا على الأرض منطرح.
لا… لا تقل ذلك حتى وإن كنت لا تكاد تنهض حتى تتعثر من جديد.
لا تندب الحظَّ قائلاً: إنني ضحية مؤامرة ما… وإن أحدهم يتعمَّد وضعَ العراقيل في طريقي.
لا تًطِلِ المكوثَ على الأرض، سارعْ إلى النهوض من جديد إنهضْ كلما زلَّت بك القدم، وبالأرض لا تلتصق إنهضْ وتابعِ المسير، سرْ إلى الأمام نحو الهدف ، أمَّا الخطوة التالية للنهوض، فتأتيك من المثل الياباني التالي:
إذا تردَّيت في حفرةٍ، فلا تخرجْ منها فارغ اليدين
عندما تربح شيئاً جديداً، مع كل سقطة، فإنك تتعلَّم كيف تربح حتى في خسائرك وعندما تتعلم كيف تربح حتى من الخسارة، فإنك تكون قد تعلمت أسلوباً مجرَّباً في كيفية شقَّ الطريق بالفشل نحو النجاح.
وهذا الأسلوب عظيم الأهمية، شديد التأثير، فالأسلوب العلمي المتمثل في شق الطريق إلى النجاح بواسطة الفشل، يعني أنك تتابع اكتشاف الأشياء التي لا تجدي، والأساليب التي لا تنفع، كوسيلةٍ لاجتنابها جميعاً، وعدم العودة إليها أبداً. خاصة بعد اختبارها اختباراً جيداً، وبعد عزلِها عزلاً آمناً، ووضعِها في لائحة الأشياء التي لا جدوى منها، ولا نفع فيها. كما أنه يعني أنك تبقى على هذه الوتيرة حتى تقع على الأشياء التي تنفعُ، وعلى الأساليب التي تجدي. فتحتفظ أذَّاك بها، وتفرِدُها عن سواها وهكذا، بدلاً من النظر إلى الفشل على أساس أنه بعبعٌ مخيفٌ يجب الإبتعاد عنه، وعدم الوقوع فيه فإن عليك أن تعي أن الفشل هو واحدٌ من أوسع أساليب البحث العلمي والصناعي إستعمالاً. وأنه لطريقٌ كثيراً ما يكون لا بدَّ منه من أجل الوصول المؤكَّد إلى مراتب النجاح، بعد العبور فوق جسر الحقيقة، على صهوة جواد اليقين ، فإذا كنت تنجح في كلَّ شيءٍ، ولا تَعرفُ الفشلِ أبداً، فهذا لا يعني بالضرورة أنك شخص عالي الهمَّة، شديد الكفاءة، بالَغُ القدرة. بل إنه يعني فقط ، أن أهدافك شديدة التواضع، وأنَّ ما تقوم به من أعمالٍ، يتسم بقلَّة الأهمية. كما أنه يعني أنك وضعت نفسك في هذا المسار المأمون إلى درجة المبالغة، لسببٍ بسيطٍ، هو أنك تخاف الفشلَ، وتخشى المغامَرة
فالجبناء من الناس، كونهم يهابون الفشل، يدارون هذه الآفة النفسية التي تسيطر عليهم، بتخفيض سقف أهدافهم إلى ما يتناسب مع تواضع همَّة الواحد منهم، ومع إنخفاض مستوى أدائه.


كلُّ امرئٍ قادرٌ على الأداء في المستويات الوسطية، وعلى تحقيق الأهداف المتواضعة. ومعظم الناس يفعلون ذلك ويكتفون به. والسؤال هو: لماذا؟
أمَّا الجواب فهو: لأنَّ معظم الناس يبدأون حياتهم بأهدافٍ متواضعة، أو حتى بدون أهداف أبداً. أو لأنهم ربما يخفَّضون سقفَ أهدافهم بسرعةٍ بعد مصادفتهم لأوَّل فشل.
ولا تحسبن السبب عائدٌ أنهم كسالى. فمعظم الوسطيين من الناس يكدحون بكل جدٍ في وظائفهم المتواضعة من أجل أجورهم المتواضعة لدفع نفقات معيشتهم المتواضعة المتطابقة مع أهدافهم المتواضعة أو المعدومة أصلاً.
لا، ليس كسلُهم هو سبب ما هم فيه، بأيَّ حالٍ من الأحوال ، كما أن السبب ليس أيضاً عائدٌ إلى نقص مستواهم الإجتماعي، أو إلى نقصِ مستواهم التعليمي أو سوى ذلك من أوجُه النقص الأخرى التي يمكن تعدادها في وصف حالة المُعدَمين من الناس.
ربما يتوجب علينا ألا نُغفِل "نقصاً" واحداً وحيداً ، إنه نقص الحوافز وفتور الحماس وتواضعِ الهمم وبسبب أن ما من حافزٍ يحفَّز الكثير من الناس، ولأنَّ ما من دافع يرفع فيهم الهممَ ويثير الحماس، فإنهم يضعون لأنفسهم أهدافاً خجولةً شديدة التواضع، أو أنهم لا يتخذون لهم هدفاً من الأهداف على الإطلاق وهذا بالطبع سببٌ رئيسٌ خطيرٌ واحدٌ، يقعٌ في جملة أسبابٍ أخرى، أما السبب الآخر، الأكثر منه خطورة وتأثيراً فهو إمتناع هؤلاء الناس عن محاولة الكفاح من أجل نجاحات حاسمة، وقعودهم عن الإستجابة الإيجابية للتحديات الكبيرة التي تقتضيها الحياة الكريمة، مخافة السقوط في براثن الفشل ..
وكم كانت النتائج ستختلف، والدنيا ستتغير نحو الأفضل، لو أن الناس تعلموا فقط أن الفشل ليس مدعاة للخوف، إنما هو مجَّردُ تجربةٍ، بل وسيلةٍ، موضوعةٍ برسمِ الإستعمال، والإستخدام، والتسخير، من أجل النجاح ..
إن النجاح هو بكل بساطة وسيلة من وسائل اكتشاف الأشياء التي لا خير فيها ولا نفع منها كمقدمة لازمةٍ لفصلِها وعزلِها جانباً من أجل متابَعة البحث بين سوها من الأشياء غير المجرَّبة بعد ، حتى الوصول إلى الأشياء العاملة والعثور على الأساليب النافعة الناجعة ، فالفشل هو الأسلوب الرئيس الأكثر شهرة وإعتماداً بين سائر الأبحاث العلمية من طبيَّةٍ أو صناعيةٍ أو سواهما.
وفيمَ خوفُك يا عزيزي من الفشل؟ ما دام أن كبريات الشركات تنفِق سنوياً بلايين الدولارات على أبحاثٍ يعلم القائمون عليها، منذ البداية، أنها ستفشل في غالبيتها العظمى
فهذا هو العالم أديسون، ومعه فريق عملِه، يمرُّون في 17000 تجربة علمية فاشلة قبل النجاح في إستخراج مادة اللثي (لبن الشجر) بكمياتٍ صناعيةٍ من نباتٍ واحدٍ فقط. لكن التجربة الأخيرة الناجحة كانت تستحق 17000 تجربة فاشلة جرَت قبلَها .
وبالإضافة إلى كون الفشل أسلوباً مجرَّباً للنجاح فإنه جيدٌ أيضاً لتصليب عودك وبناء شخصيتك لأنه خبرة تستثير فيك شرارةَ العزم وتستفزُّ روحَ التحدِّي.
إن الفشل لا يسلبك شيئاً بل يبني فيك الكثير من المزايا الشخصية والسلوكية الجيدة، فأنت لا تخرج أقل عزماً من تجربة الفشل. لا بل أنت تخرجُ أصلب عوداً، وأغزر خبرة، وأمضى عزيمة، وأقسى شكيمة، وأشدُّ تصميماً، وأقوى إصراراً. وإذا بك في آخر الأمر، تخرجُ أفضل حالاً مما سبق ..


المصـــــــدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر النجاح في تحقيق الاهداف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سر النجاح فى الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أئتلاف موظفى مصرف الادخار والاستثمار العقاري بليبيا :: مواضيع عامة :: القسم العام-
انتقل الى: