منتدى أئتلاف موظفى مصرف الادخار والاستثمار العقاري بليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ينشر وينقل نشاط واهداف الائتلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهنئكم جميعا بمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك اعاده الله على الجميع اعوام عديد مليئه بالسعاده والفرح والمحبهمتمنين من الله ان يزيل عنا الغمه ويهدى جميع الليبين الى سبيل واحد الا وهو حب ليبيا وتحقيق امنها وامانها وان يتحابوا فى الله جميعا اللهم وحد قلوب ابناء ليبيا على ماتحبه وترضاه وابعد عنهم كل مفسد ومفتن يارباه
ديوان المحاسبة يطلب من جميع المصارف التجارية الليبية بعدم صرف اي مبالغ لاجهة وزارية او مؤسسة حكومية او شركة تابعة للدولة باستناء المرتبات ومبلغ الا بعد موافقة الديوان ولا تتتجاوز المبالغ التيسيرية 200الف دينار وذلك لتعدد الحكومات في الوقت الراهن
الكثير يسأل عن سبب توقف مصرف الادخار والاستثمار العقاري عن صرف قروض جديد وذلك بسبب 1- عدم تخصيص مبالغ كافية من قبل رئاسة الوزراء تمكن المصرف من تغطية الالتزمات القائمة لصرف القروض السابقة وقروض جديدة 2- عدم تفعيل بعض المؤسسات المرتبطة بعمل المصرف مثل مصلحتى التخطيط العمرانى والتسجيل العقاري 3- عدم صدور قرار يبين توزيع عدد القروض على المدن حسب التقسيم الاداري( البلديات والمحافظات ) كما نود من المواطنين عدم وضع اللوم على المصرف لان المصرف جهة تنفيذية فقط .

 

  الاسلام دين الحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن مولاهم

بن مولاهم


المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
العمر : 39
الموقع : طرابلس tripoli

 الاسلام دين الحرية  Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام دين الحرية     الاسلام دين الحرية  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2011 1:04 am


النزوع إلى الحرية فطرة إنسانية، ذلك أن الحرية تمثل الركيزة الفعلية والقاعدة الأساسية للفكر الإنساني وهي مفتاح إبداعه ورقيه، كما تشكل رمزاً للكرامة الإنسانية... وانطلاقاً من هذا المفهوم دعا المفكرون والفلاسفة والعلماء إلى تأكيد هذا الحق وسعوا إلى تحقيق هذا الهدف المنشود..

ويظن كثيرون أن قضية الحرية هي من الأفكار المستحدثة التي أفرزتها الثورة الفكرية والصناعية التي اجتاحت أوروبا في العصور الوسطى... والحقيقة التي ينبغي أن لا نغفل عنها أن الحرية مفهوم قديم قدم الإنسان نفسه، فالإنسان ميال إلى الحرية منذ رأت عيناه النور، وهو يصارع لنيلها والعيش في رحابها على مدى العصور.

إن الإنسان الحر هو الذي يتحرك بثقة وانطلاق مما يعود عليه بالفائدة وعلى مجتمعه. أما عندما يسلب الإنسان حريته فقد حُكم عليه بالتعطل وتقييد حركته مما يؤدي إلى إعاقة نشاطه وتعطل إنتاجيته وبالتالي شلل المجتمع وعجزه عن مواكبة التقدم ومسايرة العصر.

وقد كان الإسلام سباقاً إلى تأكيد هذا الحق الإنساني وإعطائه مكانة خاصة لأنه يرتبط بحياة الناس ومسار حياتهم ويتعلق بأهدافهم وطموحاتهم ومستقبلهم... ومن هنا جاءت الدعوة الإسلامية لتؤكد على الحرية المسؤولة، وأهمية إعطاء الإنسان حرياته الأساسية ومن أبرزها:

أولاً: تحرير العقل من سلطان الوثنية والخرافة.

الإسلام دين الفطرة، "كل مولود يولد على الفطرة..." لذا جاء لتحرير الإنسان من عبادة البشر والشجر والحجر… وكل أشكال الآلهة المزيفة التي صنعها الإنسان ثم عبدها!! فالتوحيد هو عبودية لله وحده وفي ذلك تحرر من كل العبادات الباطلة.

والإنسانية تغرق في الخرافات التي تتناقلها الأجيال جيلاً تلو جيل، فجاء الإسلام ليكرم العقل ويدعو إلى تحكيمه وتقدير العلم القائم على الدليل والبرهان، )قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ( (سورة البقرة 111). ونبذ التقليد الأعمى )وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ( (سورة البقرة 170).

ثانياً: التحرر من الطغيان والفساد:

البشر خلقوا متساويين "كلكم لآدم وآدم من تراب". لكن الطغاة يحاولون على مر التاريخ استعباد الناس وسحقهم وهضم حقوقهم ليتسنى لهم البقاء في مراكزهم وعروشهم، ويتأتى لهم ذلك من خلال الفساد ونشر الباطل والظلم )الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ( (سورة الفجر 11-12).

ودين الإسلام يأبى الذل والخنوع لذا دعا لتحرير الإنسان من هذا الفساد المستفحل والتصدي للحكام الظالمين من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله "أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر".

ثالثاً: التحرر من سلطان الشهوة:

يتعامل الإسلام مع الشخصية الإنسانية بواقعية، ولا شك أن الإنسان مركب من عناصر مختلفة ومنها الغرائز... لذا أوجد الإسلام السبل لإشباع الحاجات من غير أن تتحول هذه الغرائز والميول إلى سيّدٍ يقود الإنسان لأنها ستقوده حتماً إلى الانحراف والتحلل الأخلاقي...

ومما تقدم نفهم دعوة الإسلام إلى التوازن بين حاجات الروح والجسد؛ فالحر هو من يتحكم بغرائزه لا من يستسلم لها. وفي الوقت الذي نرى رفض الإسلام لكل أشكال الإباحية والتحلل فإنه بالمقابل يرفض فكرة الرهبانية وترك الطيبات: )قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ( (سورة الأعراف 32).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام دين الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الوطنية في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أئتلاف موظفى مصرف الادخار والاستثمار العقاري بليبيا :: مواضيع عامة :: القسم الديني-
انتقل الى: