سياسة الامر الواقع .. مقالة عن صحيفة المشهد الحر

نقلا عن مقالة بصحيفة المشهد الحر .... بقلم /محمد بن مولاهم ....

جميع الحقوق محفوظة للنقل....


سياسة الامر الواقع
يكاد يتفاجىء البعض عن بقاء معظم الهيكليات من النظام السابق ونتفاجىء بمصطلحات جديدة مثل الرضاء بالامر الواقع وكإن المواطن الليبى هو انسان همجى او انسان غير منظم وكما يرى بعض المسؤولين ان يفروضوا ارائهم على بعض الشرائح فى المجتمع وكانهم يريدون ان يقولو لهم ارضو بسياسة الامر الواقع وان المطالبة بالتغيير او الاعتصام هى احد الاشياء التى تدعو الى الفوضى فأقول لهم لا ليس هذا انما من خرج وطالب بالاعتصام او بالتغيير هو من الاشياء لتى تساهم فى الحفاظ على مسار الثورة من المتسلقين والمساهمين فى الفساد واعطاء الدور الاساسى المهم للشباب الذين ساهمو ووقفو ضد الطاغية فى نجاح الثورة ومن الشباب المساهمة فى الادارة او ان يكونو اعضاء فى المجلس الانتقالى او احد المراكز المهمة علينا ان لا نهمش دور الشباب وطموحاتهم ولكن لاننكر دور اهل الخبرة والرأى والمشورة لكن دون تهميش وان سياسة الامر الواقع هى شى مرفوض والمطالبة بالتغيير والاعتصام السلمى او الحوار يعكس الدور الحضارى والكبير لدى فئة الشباب وكذلك يعكس نوع الحرية الذى يتطلع له المجتمع الليبى وان انسكار موجهات التتغيروالحرية يساهم ايضا فى فرض سياسة الامر الواقع وعلينا ان ندرك ان اتساع الفجوة بين الخبرة والطموحات هو من الاشياء المرفوضه فعلا.